خليفة مالك في المدينة :
نظر رجل إلى زوجته وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنتِ طالق إن صعدتِ ، وطالق إن نزلتِ ، وطالق إن وقفتِ !
فرمت بنفسها من فوق السلم على الأرض !!
فقال لها : فداكِ أبي وأمي ، إن مات الإمام مالك احتاج اليكِ أهل المدينة في أحكامهم !!!
اسمي بحر :
سأل بعضُ الأعراب رجلا عن اسمه
فقال : بحر
قال : ابن من ؟
قال : ابن فياض
قال ما كنيتك ؟
قال : أبو الندى
قال : من أي العرب أنت ؟
قال : من ماء
فقال الأعرابي : لا ينبغي لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق !
النحوي المريض والطبيب :
مرض رجلٌ من أهل النحو ، وقد كان مولعا بالبديع والسجع في كلامه ، فلما دخل عليه الطبيب وسأله ما بكَ ؟
قال النحوي : حمى جاسية ، نارها حامية ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية !
فقال له الطبيب : لا شفاك الله بعافية , و ليتها كانت القاضية !
النحوي وبائع البطيخ :
قال نحوي لبائع بطيخ : كم ثمن تانك البطيختان اللتان بجنبهما السفرجلتان ودونهما الرمانتان ؟
فقال البائع : ضربتان وصفعتان ولكمتان ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
كلام مظلوم ووجه ظالم :
روي أن رجلا وامرأته اختصما إلى أمير من أمراء العراق ، وكانت المرأة جميلة في النقاب ، بشعة في غيره ، وكان لها لسان حسن فأقنعت القاضي بظلم زوجها لها ، فأسرع زوجها ونزع النقاب عن وجهها !
فقال الأمير : قبحكِ الله ، كلام مظلوم ووجه ظالم !
عدو الخبز :
بشَّرت امرأة زوجها وكان بخيلا شديد البخل بأنّ ابنه قد اتَّعز
( أي : أخرج أسنانه ) ،
فقال لها : أتبشريني بعدو الخبز ؟ ، ويحكِ الحقي بأهلك فإنك طالق !
أتريدني أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين :
قال رجلٌ لأحد البخلاء : لِمَ لا تدعوني إلى طعامك ؟
فقال البخيل : لأنك جيد المضغِ ، سريع البلع ، إذا أكلتَ لقمةً هيَّأتَ أخرى !
فقال الرجل : وهل تريدني أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين ؟ !
وجهك إلى ثيابك :
جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان - وكان ذا دعابة –
وقال له : يا إمام إذا أنا نزعتُ ثيابي ودخلتُ النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له الإمام : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق !
الأصمعي والأعرابي :
كان الأصمعي يطوف بالبيت الحرام فشاهد أعرابياً مُمسكاً بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم أمتني ميتة أبي خارجة !
فسأله الأصمعي : وكيف مات أبو خارجة ؟
قال الأعرابي : أكل فامتلأ ، وشربَ عصير عنب ، ونام في الشمس ، فمات شبعان ريان دفيان .
أخافُ أن يسجد علينا :
استأجر رجلٌ من البصرة بيتاً ، وكان سقفُ البيتِ متهالكاً يصدر أصواتاً تفزع من تحته ، فاشتكى لصاحب البيت ، ولكن صاحب البيت طمأنه وقال له : لا تخف . إنَّ السقف يسبح الله أوما علمت أنّه ما من شيء الا يسبح بحمد ربه !
فقال الرجل : بلى ولكنني أخافُ أن يدركه الخشوع فيسجد علينا .
من نوادر الشعبي :
الشعبي هو عامر بن شراحيل الكوفي ، من كبار التابعين ، روى له أصحاب الصحاح الستة ، وولاه عمر بن عبد العزيز القضاء . كان معروفا بالدعابة وسرعة البداهة , وقد نقل إلينا الكثير من نوادره .. ومنها :
1- سأل رجل الشعبيَّ عن المسحِ على اللحية ،
فقال له الشعبيّ : خللها بالماء
قال الرجل : أخاف أن لا تبتل .
فقال له الشعبي : إذن انقعها من أول الليل !
2 - جاء رجلٌ إلى الشعبي وقال : إني تزوجت امرأة فوجدتها عرجاء ، فهل لي أن أردها ؟
فقال الشعبي : إن كنتَ تريد أن تسابق بها فردها !
3 - خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي حين ولي القضاء فبكت ، فقال رجلٌ من الحضور : هي مظلومة أيها القاضي ، ألا ترى شدة بكائها ؟
فقال الشعبي : إنّ إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون !
4 - سأل رجلٌ الشعبيَّ : هل يجوز للمحرمِ أن يحُكَّ بدنه ؟
فقال : نعم يجوز .
فقال الرجل : مقدار كم ؟
فقال الشعبي : مقدار أن يبدو العظم !
مع كل التقدبر