وردت في آية : و أذان من الله و رسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن اللهَ برئ من المشركين و رسولُه فان تبتم فهو خير لكم
ما اعراب رسولٌه من المفروض هي اسم ان لماذا جاءت مرفوعة؟
اجابة الدكتور عدنان الرفاعي
الآية : ان الله بريء من المشركين ورسوله .. نرى أن كلمة ( الله ) هي اسم أن وهي منصوبة .. ولا قضية في المر .. وكلمة بريء هي خبر ان وبالتالي مرفوعة .. وكلمة ( رسوله ) هي بداية جملة جديدة والتقدير يكون : ورسوله كذلك بري من المشركين ، وأرادها الله تعالى مرفوعة وليست منصوبة لكي لا تعطف على اسم أن .. وفي هذا حكمة عظيمةفأنت تعلم أنّ كلمة ( إن ) هي تفيد التوكيد .. فمن أجل تمييز براءة الله تعالى من المشركين عن براءة الرسول من المشركين حيث براءة الرسول منهم لا تصل إلى مستوى براءة الله تعالى ، لم ترد كلمة ( ورسوله ) منصوبة لأنها لو جاءت منصوبة لعطفت على اسم ان .. لكنها جاءت مرفوعة لتبين جملة جديدة تفيد ذات المسألة ولكنها غير مؤكدة بأن