Admin Admin
المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 10/07/2011 العمر : 52
| موضوع: مدخل الى التعليمية الإثنين أغسطس 01, 2011 9:03 pm | |
| مدخل الى التعليمية 1) مفهوم التعليمية: هو علم من علوم التربية له نظرياته وقواعده يهتم بالعملية التعليمية / التعلمية و يقدم المعلومات و كل المعطيات الضرورية للتخطيط يرتبط أساسا بالمواد الدراسية من حيث المضمون و التخطيط لها وفق الحاجات و الأهداف و القوانين العامة للتعليم و كذلك وسائل و طرق التبليغ و التقويم
2) التحكم في التعليمية بالنسبة للمتعلم: لكي يضمن المعلم نجاح دروسه فهو يبحث عن أنجح الطرق و أحسن الوسائل و هذا لايمانه بتعقد عملية التعلم عند الطفل ولذلك ينبغي أن يقف المعلم على تعليمية كل مادة على حدة سواء من حيث أهدافها و مضامينها و طرائقها ووسائلها و أساليب تقويمها ليتحكم بعدهاى في التخطيط للدروس و تكييفها حسب المستجدات
3) بعض المفاهيم:
أ) الموقف التعليمي/ التعلمي: ويعبر عنها بالوضعية التعليمية/ التعلمية و يقصد بها الظروف التي يخلقها المدرس للمتعلمين من أجل اثارة السلوكات عندهم و الوضعية التعليمية هي مجموع العلاقات القائمة بين التلميذ أو مجموع التلاميذ و وسط ما يحتويه أدوات و نظام تربوي يمثله المعلم بهدف اكساب التلاميذ معرفة مشكلة
* أنواع الوضعيات التعلمية: ـ وضعية الفعل: هذه الوضعية تدفع المتعلم الى انجاز عمل بناء على ممارسته و باستثمار طاقته الفكرية و قدراته الشخصية ـ وضعية الصياغة: تتميز هذه الوضعية بالصياغة الواضحة و الدقيقة للرسالة أو المعلومات ـ وضعية التصديق: و يميزها استخدام البراهين لاثبات حكم أو استدلال و تراهن هذه الوضعية على المعارف المكتسبة و دور عملية الفهم
ب) العائق: هو العقبة التي تواجه المتعلم لتحد من نشاطه و تحول دون وصوله لأهدافه ومن منظور التعليمية هو : * خلال بناء المعرفة يلاحظ المتعلم و بصفة دورية أن مكتسباته التي كانت سابقا حلا لبعض المشكلات لم يصبح لها جدوى في الوضعيات الجديدة * ان التنبؤ بهذه العوائق و البحث عنها و معاينتها يعد عملا جوهريا في التعليمية ـ عوائق موضوعية ( معرفية) ( الذي لا يعرف عملية الجمع لا يمكنه اجراء عمليةالضرب) ـ العوائق الذاتية ( الشخصية)
ج) البرنامج و النهاج و المرجعية: *البرنامج: هو المقرر الدراسي أو المحتوى وهو يتضمن أهدافا خاصة بمادة معينة أو مستوى معين و كذلك الوسائل و طرق التقييم اذا البرنامج جزء من المنهاج * المنهاج: ـ تعريفه لغة: هو الطريق أو السبيل ـ تربويا: هو التخطيط للعمل البيداغوجي و يشمل الأهداف و المحتويات و أساليب التقويم بما في ذلك الكتب المدرسية و الوسائل التعليمية ** عناصر المنهاج: ـ الأهداف ـ المحتوى ( الخبرات، المضامين،البرنامج) ـ طرائق التدريس و الوسائل التعليمية ـ التقويم ** المنهاج البيداغوجي : هو مجموعة الوسائل المستعملة لبلوغ أهاف تربوية معينة ** المنهاج الدراسي: هو مجموعة من الأفعال المخطط لاستشارة التعليم او هو التخطيط للعمل البيداغوجي **النظرية العامة لبناء المنهاج : حدد تيلور نظريته لبناء المنهاج في أربعة تساؤلات هي ـ ما الغرض المستهدف ( لماذا نتعلم) ـ ما المادة الأساسية التي يجب أن نستخدم( كيف يتعلم ) ـ ما الخبرات التعليمية التي يجب أن تكتسب ( ماذا يتعلم) ـ كيف يمكن تقييم النتائج المستخلصة( ماذا تعلم)
وهذه الأسئلة تعبر عن المكونات الأساسية للمناهج ـ الأهداف ـ الوسائل و الطرائق ـ المحتوى ـ التقويم * المرجعية: هي أرضية الانطلاق في بناء و وضع المناهج و تتكون هذه الأرضية كل مشركات الأمة ـ اللغة ـ العقيدة ـ الارث الثقافي و الاجتماعي يحدد العلاقات بين الأفراد و الجماعات و يحدد ضوابط السلوك المتمثلة في القيم و المعايير التي تعمل التربية على نقلها من جيل الى آخر
4)أهمية التعليمية في تكوين المتعلم: على المعلم أن يكون ملما بتعليمية كل مادة ( أهدافها،مضامينها،طرائقها،أساليب تقويمها....) و ذلك ليتمكن بعدها من التخطيط للدروس و تكييفها حسب المستجدات فالالمام بالتعليمية يجعل المعلم يصل الى أنجع الطرق و الوسائل لضمان نجاح دروسه
5) مكونات التعليمية: * المعلم ( المرسل): وما يمتاز به من كفاءات و مؤهلات و استعدادات و رغبة في تحقيق الأهداف بنجاح و يسر * المتعلم( المستقبل): وما يملكه من خصائص نفسية و عقلية و اجتماعية وما لديه من رغبة ودافع للتعلم * المنهاج( بين المعلم و المتعلم): هو كل ما يحتويه من كتب دراسية مقررة و أدوات و وسائل و أهداف
6) مراحل التعليمية تاريخيا: لقد مرت التعليمية بثلاث محطات هي: * المحطة الأولى في الستينات: كان التركيز على النشاط التعليمي * المحطة الثانية السبعينات و الثمانينات : تحول هنا التركيز من النشاط التعليمي الذي يعتمد على المعلم الى النشاط التعلمي الذي يعتمد على المتعلم و حول المعلم الى مجرد مشرف و موجه * المحطة الثالثة ابتداءا من التسعينات: أصبح التركيز على التفاعل بين النشاط التعليمي (من المعلم) و النشاط التعلمي (من المتعلم)
7) التعلم النشط في العملية التعليمية :
أ) مفهوم التعلم النشط: هو طريقة تدريس تشرك المتعلم في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه مثل ( طرح أسئلة، قراءة، كتابة ، مناقشة، تجريب ..)
ب)فوائد التعلم النشط: يتعلم المتعلم من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي فهو يتعمل أيضا: ـ مهارات التفكير العليا ـ كيف يعمل مع آخرين يختلفون عنه ـ استراتيجية التعلم نفسها أي طرق الحصول على المعرفة
ج) الطرائق النشطة: ـ المناقشة ـ المقارنة ـ طرح الأسئلة من قبل المتعلم ـ انجاز مشاريع فردية و جماعية ـ التعلم التعاوني ـ حل المشكلات
اللأسئلة التي يجب أن يطرحها المعلم على نفسه قبل مباشرةالعمليةالتعليمية: ـ من هي الفئة المستهدفة ( خصائصها،قدراتها،مهاراتها) ـ ما الكفاءات و الأهداف المرجو تحقيقها ـ ما المدة الزمنية اللازمة ـ ماهي الطرائق و الأساليب التي يجب اتباعها ـ ماهي الوسائل التي تساعد على تحقيق ذلك ـ ماهي طرق التقويم الأنجع ـ ماهي النقطة التي اختارها للبداية ـ ماهو دوري في سير مختلف المراحل
9) أهمية التحضير في العملية التعليمية : ـ تحقيق الأهداف ـ التحضير الذهني ـ تحضير الأنشطة و الوسائل ـ تجنب الهدر التربوي ـ اكتساب الثقة بالنفس و ثقة المتعلمين بالمعلم ـ تنمية المعلم و المتعلم ـ اكتشاف عيوب المناهج ـ تجعل عملية تقييم تحصيل المتعلم سهل غير معقد ـ يمنح للتلميذ شعورا بالاستمرار في عملية التعلم و تقدمها ـ التحكم في الوقت ـ دراسة و تحليل احتياجاتها المتعلمين الفردية و الجماعية ووضع الحلول المناسبة لهم وفق الفروق الفردية ـ التجديد و الابتكار ـيتلاقى المعلم الأخطاء التي وقع فيها سابقا ـ الفهم العميق لأهداف المنهاج | |
|