كل مفردات هذه المنظومة لها معنى خاص بها ومنها يُستوحى حقوق معينة.
بعل:
يُطلق على الذكر في العلاقة الزوجية، تُطلق عندما يُشار إلى خاصيّة الفحولة الجنسية للرجل (مرتبطة بالعملية الجنسية الحلال بين الرجل والمرأة) والبعولة آنيّة، والغيرة تتعلق بالبعولة. (وهذا بعلي شيخا) (وبعولتهن أحق بردّهنّ) والبعل هو المكان المرتفع العالي الذي لا يناله السيل وأُخذ من استعلاء الرجل على المرأة فهو سائسها والقائم عليها. وهو النخل الذي لا يُسقى بالماء ولكنه يمتصّ الماء بعروقه، والبعل هو الأُجرة التي يدفعها صاحب الزرع لمن يسقيه وهو الشديد الوطأة على غيره.
سيّد:
عندما يصبح الأمر والنهي والملك هو المحكّم بين الزوجين. وسمّي الزوج سيداً لسياسة زوجته (وألفيا سيّدها لدى الباب). كل امرأة كفؤ لأيّ رجل وليس كل رجل كفؤاً لأيّ امرأة. يقال سيّد القوم الذي يتولّى الجماعة وتطلق على كل من كان فاضلاً في نفسه.
زوج:
يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في كل المخلوقات (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى) (ومن كل شيء خلقنا زوجين). قانون الموجودات في الكون كلّه. الزوجية تقتضي فناً في حسن السلوك اليومي فيما بين الزوجين وتجاوز عن الأخطاء ليبقى التوآؤم في الحياة الزوجية. (يا أيها النبي قل لأزواجك) توحي الحقوق والمودّة وهي أرقى الدرجات في العلاقة الزوجية وهي الصحبة والزوجية، (اسكن أنت وزوجك الجنّة).
صاحب:
الصاحب هو رفيق الطريق وهو الملازم والمصاحبة قد تكون بالبدن أو بالعناية والهِمّة والمصاحبة تقتضي طول اللبث (وصاحبته وبنيه). والإصطحاب أوسع من الإجتماع فكل اصطحاب اجتماع وليس كل اجتماع اصطحاب. الإصطحاب يلزم أُنساً وموآساة وائتمان وثقة وأمن.
في القرآن الكريم إذا وردت كلمة (امرأة) فهي تشير إلى علاقة رسمية تنعدم فيها المودّة (امرأة نوح وامرأة فرعون).